Blog

       نظم قسم علوم الحياة  في كلية التربية للعلوم الصرفة ندوة والموسومة  ( التقاليد والأعراف الجامعية واخلاقيات مهنة التدريس الجامعي ) على قاعة الندوات والمؤتمرات بحضور عدد من اساتذة وطلبة الدراسات العليا في الكلية

وتهدف الندوة الى التعريف بالخصائص الاخلاقية للتدريس الجامعي وتوضيح المعوقات التي لا تسمح بتطبيق تلك الخصائص ، و ما هي المقترحات المناسبة للتخلص من المعوقات والتعريف بالإتكيت والبروتكول الجامعي .

وتضمنت الندوة ان الاخلاق تمثل العمود الفقري لكل مهنة وهي رسالة انسانية وفي مجتمعنا هي رسالة اسلامية فقد قال الرسول محمد (ص) انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق. وعلى الرغم ان مهنة التدريس تنحصر مهامها التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع. والتأكيد على اخراج جيل مثقف ملتزم واعي وذو اخلاق عالية يعكس الشهادة التي حصل عليها.

وتناولت الندوة اهم المعوقات التي تقود الى عدم تحقيق ذلك منها ضعف تأهيل الاستاذ الجامعي واعتبار الشهادة هي قمة الطموح وخضوع الاستاذ الجامعي للضغوط، والتعصب الاجتماعي والديني وغيره والتوجه للمهام الإدارية واستمرار المناهج القديمة وتفشي ظاهرة الجهل والامية الثقافية وضعف طرح المنهج للطلاب وكذلك عدم الموضوعية والتحيز اثناء التقييم والتقويم

واختتمت الندوة بعدد من المقترحات والتوصيات أهمها اعادة النظر في ضعف شخصية التدريسي والبحث عن الاسباب ومحاولة تقويمها ووضع معايير محددة لمؤهلات للأستاذ الجامعي وتشجيع حرية والبحث التدريسي ، واعادة النظر بتكليف الاستاذ الجامعي للمهام الادراية ووضع مدى زمني معين لها ، وعقد ندوات ودورات وورش عمل للرفع المستوى المهاري والوجداني والتقويمي للأستاذ اشراك التدريسي بندوات في غير مجالات تخصصه .