You are currently viewing ندوة عن حقوق الانسان بعنوان (حقوق الانسان في الحضارات والتراث الانساني)

ندوة عن حقوق الانسان بعنوان (حقوق الانسان في الحضارات والتراث الانساني)





استضافت
كلية الطب البيطري لجنة حقوق الانسان بكلية التربية الاساسية وتم عقد ندوة عن حقوق
الانسان بعنوان (حقوق
الانسان في الحضارات والتراث الانساني
) شارك فيها كل من
أ.م.د.قحطان حميد كاظم رئيس لجنة حقوق الانسان في كلية التربية الأساسية ، والمدرس
المساعد خالد تركي عليوي التدريسي في ذات الكلية  وتناولت الندوة التعريف بحقوق
الانسان بأنها: المعيار الأساسي الذي لا يمكن للناس العيش من دونه بكرامة كبشر،
وهي تلك الحقوق التي يمتلكها جميع أبناء الجنس البشري استناداً إلى صفتهم
الانسانية، وهي ضمانات قانونية  عالمية تحمي الأفراد والمجموعات من الأفعال
التي تعوق التمتع بالحريات الأساسية. كما تم شرح أهم سمات حقوق الانسان وهي: إنها
موغلة في القدم وأبدية، وهي متأصلة
في الانسان ، وشمولية، وغير قابلة للتصرف ، وهي متكاملة ومترابطة، فضلاً عن
المسؤولية العامة . وبينت الندوة
قيم حقوق الانسان وهي: الكرامة ، والمساواة، وعدم التمييز، والعدالة الحرية، و
التسامح ، والتحرر من الفاقة . كما
بينت الندوة مصادر حقوق الانسان بالتوضيح وهي:

الشرائع
السماوية
 ) قواعد
أخلاقية ملزمة
 (والنتاج الحضاري والفكري والفلسفي الانساني وقيم الثورات الكبرى والمواثيق والاتفاقات والإعلانات
الدولية العالمية والإقليمية والقانون الانساني الدولي
 )اتفاقات جنيف (والقانون الدولي لحقوق الانسان )الشرعة الدولية + الاتفاقات). وقد خرجت الندوة بجملة من التوصيات كان
اهمها : إشاعة مبادىء حقوق الانسان في العراق ولاسيّما في الوسط الجامعي لأنه أصبح
من معايير تطور المجتمع وازدهاره ولايمكن بناء دولة المؤسسات بدون تطبيق معايير
حقوق الانسان من قبل الافراد والمجتمع والدولة على حد سواء وانالحضارات الانسانية
القديمة كانت زاخرة بمبادئ حقوق الانسان لاسيّما الحضارات العراقية والمصرية ، ولم
تظهر حقوق الانسان في العصور الحديثة كما يدعي الاوربيون بذلك والكثير من الحقوق
المعاصرة تفرعت من الحقوق الاصلية التي جاءت بها الحضارات القديمة والديانات
السماوية لاسيّما الدين الاسلامي الحنيف، فقد وصلت الينا الكثير من قيم ومبادئ
حقوق الانسان من التراث العربي الاسلامي وفي مقدمتها ما تضمنته رسالة الحقوق
للإمام زين العابدين علي بن الحسين(ع) وعلى
الافراد والمجتمعات أن تلبي ما عليها من واجبات وأن لا تكتفي بالمطالبة بحقوقها
فقط، لأن أصل الحقوق هو أخذ الحقوق وتنفيذ الواجبات .

اترك تعليقاً